أيُّ رجل أنت؟!
في حضورك أنسى كل الكلام...أنسى أن اطرح عليك بعض الأسئلة ...أنتشي لسماع صوتك فلا أفيق من نشوتي إلا بعدما يغيب وتنقطع ذبذبات الأثير!!
أي رجل أنت؟!
لأجلك اعتاد قلمي أن يراقص أصابعي فرحاً..يهوى مضاجعة أوراقي العذراء ترفاً فلا يتركها حتى يدعني أشهد ميلاد نص جديد موضوعه (أنت)!!
ارتكبت معك الخطيئة فزاد جمالي تألقاً...وأصبح لعيني بريق لا يخبو...وتوردت وجنتي خجلا" حينما مازحتني باسم الحب!!
أيُّ رجل أنت؟!
أعيد قراءة نصوصك فأجدها تتجدد...كل مرة اقرأها كأنها المرة الأولى!!
حاولت عبثا" أن أفسر سر تعجبي...كيف لحروفك أن تأسرني بهذه البساطة ..دون مقاومة مني لكنني لا أجد لنفسي إجابة تخرسني و لا أملك سوى تأملها والغوص عميقاً بين ثناياها !!
أيُّ رجل أنت؟!
حينما تغيب أشعر بالملل وكأن
كل الوجوه التي تمر أمامي متشابهه ...
أيُّ رجل أنت؟!
معك لا أبالي بالزمان ولا بالمكان...
أيُّ رجل أنت؟!
يخيل إلي بأني أراك تقف خلفي وأنا اختال في فستاني أمام مرآتي فأبتسم ...
حينما أضع أحمر الشفاه أتذكرك فأبتسم...
أيُّ رجل أنت؟!
اخترت أن تكون عنوان الفرح في حياتي ...وترنيمة العشق التي لا ولن أمل من سماعها...
(( القدر الأجمل )) الذي مازلت في غيبوبة السعادة لحصوله!!