مشاهدة الصفحة اليوم

سأل أحدهم

 سأل أحدهم : يا رب هل أنت راضٍ عنِّي ؟ وكان وراءهُ الإمام الشافِعي فقال له : وهل أنت راضٍ عنه حتى يرْضى عنك؟ ،
فقال له يا سبحان الله من أنت ؟! فقال : أنا محمّد بن إدْريس ، فقال له : كيف أرْضى عنه وأنا أتمنى رِضاه؟
قال له إذا كان سُرورك بالنِّقْمة كَسُرورك بالنِّعْمة فقد رضيتَ عن الله ،  فالبُطولة أنْ ترْضى بِمَكْروه القضاء أما أنْ ترضى بِمَيْسور القضاء ، فأنت لا تحْتاج إلى بُطولة.
 فالبطولة أْن ترْضى عن الله وأنت في مُشْكلة ، لأنَّ هذه المُشْكلة امْتِحانٌ لك ، ولا أحد يُجَرِّب السيارة بالنزول ، ولكن بالصعود .
والحُزْن خلّاق يبحث فيه الإنسان ويؤدي إلى الحكمة ، أما اللذائذ فلا تصْنعُ بَطَلاً ، أما الحُزْن فَيَصْنَعُها قال : كن مع مٌراده منك ، ولا تكن مع مُرادك منه.

أترك بصمتك وشاركنـــا رأيك